مع الزيادة المستمرة في عدد المجالات والتخصصات المختلفة في الكليات والمؤسسات التعليمية, أصبح الطالب يعاني من صعوبة الإحتيار وأصبح الأمر يمثل عبأ ويحتاج إلى مجهود وتخطيط مسبق حتى يتمكن من اختيار المجال المناسب الذي يلبي طموحاته وتطلاعاته لمستقبل أفضل
وأصبح الإختيار السليم يعتمد على تحديد مجموعة من الأسس التي منها:
1- القدرات والتوجهات العامة:
حيث تمثل رغبة الطالب إلى دراسة أو عمل معين نسبة كبيرة في تحديد الاختيار الأنسب له, والطالب هو أكثر شخص قادر على تحديد رغباته وتوجهاته وهذا يتطلب منه أن يراقب نفسه باستمرار لمعرفة ما يحب وما يكره وما هي الأمور التي يبرع فيها
2- النسبة العامة في التعليم ما قبل الجامعي:
تعتبر نسبة النجاح ومعدل الدرجات من العوامل الرئيسية الهامة التي تضعها الكلية كشروط للإلتحاق بها, لذلك على الطالب بعد تحديد ميوله أن يجتهد في تحقيق الدرجات المرتفعة حتى يضمن الإلتحاق بالمجال الذي يرغب فيه
3- مراعاة حاجة المجتمع الخارجي وسوق العمل:
يجب أن يراعي الطالب حاجة سوق العمل لمعرفة المجالات المطلوبة باستمرار وربطها مع ميولة , كما يجب عليه أن يراعي حاجة المجتمع والسوق المستقبلية لأنه سوف يستغرق بعض السنوات في الدراسة, لذلك يجب أن يكون لديه رؤية لمستقبل سوق العمل
4- تأثير الأسرة:
تتدخل كثير من الأسر في اختيارات الطالب ورغباته لما تراه مناسباً له وأفضل لمستقبله, وفي بعض الأحيان تكون الأسرة على دراية باحتياجات المجتمع وتقوم بالاختيارات على أسس صحيحة, لذلك على الطالب أن يوازن بين رغباته ورغبات الأسرة وأن يشركهم في الرأي والمشورة.
جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز تتمنى لكم حياة جامعية متميزة حافلة بالنجاحات لمستقبل مشرق